نام کتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 280
سورة القصص
3- مِنْ نَبَإِ مُوسى أي من خبره.
وَجَعَلَ أَهْلَها شِيَعاً أي فرقا وأصنافا في الخدمة.
يَسْتَضْعِفُ طائِفَةً مِنْهُمْ يعني: بني إسرائيل.
5- وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ للأرض.
7- وَأَوْحَيْنا إِلى أُمِّ مُوسى أي ألقينا في قلبها. ومثله: وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوارِيِّينَ [سورة المائدة آية: 111] .
فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ أي في البحر.
8- فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ. لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَناً لم يلتقطوه في وقتهم ذاك لهذه العلة. وإنّما التقطوه: ليكون لهم ولدا بالتّبني، فكان عدوّا وحزنا فاختصر الكلام.
10- وَأَصْبَحَ فُؤادُ أُمِّ مُوسى فارِغاً قال ابو عبيدة: «فارغا من الحزن لعلمها انه لم يقتل» ، او قال: لم يغرق.
وهذا من اعجب التفسير. كيف يكون فؤادها من الحزن فارغا في وقتها ذاك. والله سبحانه يقول: لَوْلا أَنْ رَبَطْنا عَلى قَلْبِها؟! وهل يربط إلا على
نام کتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 280